رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ألغى اجتماعاً كان من المقرر عقده مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان احتجاجاً على قصف الحرس الثوري الإيراني لمدينة أربيل. جاء هذا القرار بعد الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على المدينة. ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مقرب من بارزاني أنه قرر إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً في منتدى اقتصادي عالمي في دافوس بسويسرا كنوع من الاحتجاج على الضربات الإيرانية.
تأتي هذه الخطوة ضمن تصاعد التوترات بين إيران وإقليم كوردستان بسبب الضربات الصاروخية التي استهدفت مدينة أربيل. وقد أثارت هذه الضربات استياء كبيراً في إقليم كوردستان ودفعت رئيس الحكومة مسرور بارزاني لاتخاذ قرار بإلغاء الاجتماع المقرر مع وزير الخارجية الإيراني. وتعتبر هذه الضربات تصعيداً جديداً في الصراعات الإقليمية وقد تؤدي إلى زيادة التوترات بين الطرفين.
يأتي هذا الإجراء في سياق تصاعد العلاقات بين إيران وإقليم كوردستان، والذي قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بين البلدين. ويعكس هذا الاجتماع، الذي ألغي بسبب الضربات الإيرانية على مدينة أربيل، التباين في العلاقات بين الطرفين والتي قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام.