بعد التصريحات الأخيرة للنائب الأول والنائب الثاني بالبرلمان الليبي الشيخ الحاج أحمد المحمدي باعتبره تعثرا في اكمال الاستحقاق الدستوري. وذلك بعد ان اعلن معهد التدريب والتاهيل الخاص بالمجلس الرئاسي رفضه استضافة الجلسات الدورية لهيئة النواب الليبية في مركزه في طبرق بسبب الظروف العدم الامنية وعدم جاهزية المعهد لتقديم الخدمات الضرورية.
وفي سياق آخر جاءت التصريحات بعد مواكبة زيارة البعثة الأممية لليبيا بزيارة مقر مجلس النواب بطبرق والتي تأتي في ظل التصاعد الكبير للتوترات الأمنية في المدينة والتي ازدادت حدتها بعد الانتهاء من اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة التي شهدت اجتماعات غادر على خلفية انقسام اللواء السابع مشاة.
واخيرا عبر النائب محمدي عن استيائه من تصرفات النواب الذين ينتظرون نزول النائب الاول والنائب الثاني ليباشر المجلس عمله الدستوري بينما علية ان يباشر المجلس عمله وابراهيم وزير لا يعترف به عسى ان تنتهي المشاكل الخاصة بمجلس النواب بسرعة ويستكمل العمل.