تم العثور على جثتي شخص وشقيقته في منزلهما في شرق بغداد، حيث قام الشخص بالانتحار شنقاً وعثر على جثة شقيقته مقتولة بجانبها سلاح ناري. الشخص الذي انتحر كان يعمل منتسباً في وزارة الداخلية وكان في إجازة سنوية بدون راتب. قائد شرطة بغداد أكد أن التحقيقات أظهرت أن الشخص قام بالانتحار، وأن شقيقته كانت تعاني من حالة نفسية، ووفقاً للأدلة كانت قد انتحرت.
تم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة الملابسات وإذا ما كان الشخص الذي قام بالانتحار أيضاً هو من قتل شقيقته وانتحر، أو إذا كانا قد نفذا عملية الانتحار بالاتفاق. تم الإبلاغ عن الحادثة من قبل طليقة المنتسب. تشير المعلومات إلى أن الحالة النفسية الصعبة التي كانت تعاني منها شقيقته قد دفعتها للانتحار. الجثة التي تم العثور عليها كانت متفسخة، مما يدل على أنها كانت متوفية منذ فترة.
يجري التحقيق بعناية لفهم الأسباب وراء هذا الحادث المأساوي وكذلك لتحديد ما إذا كان هناك أي جرم آخر وراء وفاة الشقيقة. السلطات الأمنية تعمل على كشف الحقيقة وتقديم العدالة للضحايا وعائلتهم.