أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 1900 قتيل، بينهم 614 طفلا و370 امرأة. وأعلنت الوزارة عن إصابة 7696 مواطنًا بجراح مختلفة، بينهم 2000 طفل و1400 امرأة. وطالبت الوزارة بوقف فوري لجرائم الاحتلال، مؤكدة أن “جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين أدت إلى إبادة 50 عائلة داخل منازلهم وخلال نزوحهم القسري”. وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال أيضًا يستهدف ويلقي القبض على الكوادر الطبية والإسعافية، ما أدى إلى استشهاد 15 فردًا وإصابة 27 آخرين.
وبسبب الهجمات الإسرائيلية العنيفة، تم إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة وتحويل المرضى والطواقم إلى مستشفى النصر للأطفال. وأكدت وزارة الصحة أن آلاف المواطنين المشردين يتواجدون في ساحات المستشفيات، مما يضع ضغطًا كبيرًا على المنظومة الصحية الهشة في ظل الحصار المفروض على غزة. وطالبت الوزارة بفتح ممر أمن لضمان وصول الإمدادات الطبية والوقود والأسرة وسيارات الإسعاف والوفود الطبية، والسماح بمغادرة المرضى والجرحى قبل فوات الأوان.
يجب أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الهجمات الإسرائيلية العنيفة وحماية المدنيين في غزة. يجب فتح ممر أمن لضمان وصول المساعدات الطبية والإنسانية إلى المستشفيات والسكان المحاصرين. يجب محاسبة إسرائيل على جرائمها ومنعها من استهداف الكوادر الطبية والإسعافية. ينبغي للمنظمات الإنسانية أن تعمل بالتعاون مع بعضها البعض لمساعدة الضحايا وتقديم الدعم اللازم للمستشفيات والمرافق الطبية في غزة. يجب أن تسعى الدول العربية والدول الإسلامية إلى تحقيق وقف شامل للنزاع وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.