هاجم الجيش الإسرائيلي القطاع بضراوة كبيرة ودمر أكثر من 100 هدف في غزة خلال ساعات الليل. كان من بين الأهداف وحدة سلاح الجو التابعة لحركة “حماس”. تم تدمير أكثر من 20 برجًا سكنيًا في مدينة الزهراء التي تقع جنوب قطاع غزة. عقب ذلك، أعلن قائد الجناح العسكري لحركة “حماس” بدء عملية جديدة بعنوان “طوفان الأقصى” لوقف الانتهاكات الإسرائيلية. وتم أسر عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط من قبل حركة “حماس” والعودة بهم إلى غزة.
من جهته، صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل على بدء الحرب ضد قطاع غزة ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي قامت بها حماس. بدأت إسرائيل عملية تسمى “السيوف الحديدية” وشنت غارات قوية على غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي حماس داخل المستوطنات. بالمقابل، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع حماس في غزة. علاوة على ذلك، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تفعيل المادة 40 من القانون الأساسي، مما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.
تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحماس في قطاع غزة، حيث تم تنفيذ ضربات جوية على العديد من مواقع حماس، بما في ذلك برج الزهراء السكني. تأتي هذه الهجمات ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنتها حماس، والتي تهدف إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية. وعلى الرغم من نجاح حماس في أسر بعض الإسرائيليين وجنودها، إلا أن إسرائيل لا تزال مصممة على مواجهة حماس بكل قوة. قد يؤدي تصعيد العنف في غزة إلى مزيد من التدهور في الأوضاع وتصاعد التوترات بين الجانبين. ومع استمرار القتال، يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل على تهدئة الأوضاع وتحقيق السلام في المنطقة.