أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي فريق اللواء القتالي 188 ومقاتلي الأسطول الثالث عشر، سيطروا على ميناء قطاع غزة، ودمروا نصب مرمرة التذكاري الموجود في ميناء القطاع. وأدعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “حماس استخدمت المرسى كمنشأة تدريب للقوات البحرية لأغراض إرهابية ولتوجيه وتنفيذ هجمات بحرية”، مشيرا إلى أنه “تحت غطاء مرسى بحري مدني، استخدمت حماس المكان لغرض التدريب وتنفيذ الإرهاب، باستخدام السفن المدنية وسفن الشرطة البحرية التابعة لغزة”. في 31 مايو 2010 هاجم الجيش الإسرائيلي سفينة “مافي مرمرة” وقتل عددا من الناشطين الأتراك على متنها أثناء نقلها مساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك هدمت نصبا تذكاريا يمجد أحداث مرمرة، أسطول السفينة التركية إلى غزة في عام 2010. وتسبب الهجوم في توتر العلاقات مع تركيا. ودفعت إسرائيل 20 مليون دولار لأسر الضحايا بعد حوالي 6 سنوات من الحادث، ومن ثم سميت “مافي مرمرة” بسفينة “الأناضول” واستمرت في العمل. وفي 31 مايو 2011، بادرت الحكومة في غزة برئاسة إسماعيل هنية بتكريم قتلى السفينة بافتتاح نصب تذكاري في الذكرى الأولى لوقوع الهجوم.
يذكر أنه في 31 مايو 2010 هاجم الجيش الإسرائيلي سفينة “مافي مرمرة” وقتل عددا من الناشطين الأتراك على متنها أثناء نقلها مساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، وتسبب الهجوم في توتر العلاقات مع تركيا. لدفع إسرائيل 20 مليون دولار لأسر الضحايا بعد حوالي 6 سنوات من الحادث ومن ثم سميت “مافي مرمرة” بسفينة “الأناضول” واستمرت في العمل. وفي 31 مايو 2011، بادرت الحكومة في غزة برئاسة إسماعيل هنية بتكريم قتلى السفينة بافتتاح نصب تذكاري في الذكرى الأولى لوقوع الهجوم.