قامت مفارز جهاز الأمن الوطني في كربلاء المقدسة بتلقي معلومات حول شخص يدعي كونه خبير في التجميل ويحمل شهادة دكتوراه، وبعد التحقيق، تبين أن هذا الشخص هو أُمي وأنه لا يحمل حتى الشهادة الإبتدائية. قام المتهم بالحصول على شهادة وهمية عبر الإنترنت وانتحل صفة طبيب تجميل. بالإضافة إلى ذلك، اعترف المتهم بتنظيم ورش تعليمية حول عمليات التجميل داخل إحدى المجمعات الطبية بشكل دوري. تمت إحالته إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه وفق القانون العراقي.
تبرز هذه الواقعة أهمية التحقق من صحة الشهادات التي يحملها الأفراد، وخاصة في المجالات الطبية والصحية. إن انتحال الصفة الطبية يمثل خطراً كبيراً على سلامة الجمهور وقد يؤدي إلى حوادث ومشاكل صحية خطيرة. من المهم تشديد الرقابة والرقابة على الشهادات والتأكد من صحتها ومصداقيتها، وكذلك تشديد العقوبات على الأشخاص الذين يقومون بانتحال الصفة الطبية أو الصحية دون وجود الشهادات والمؤهلات اللازمة.
في الختام، يجب على السلطات العراقية والجهات القانونية المختصة تكثيف الحملات التوعوية حول الخطورة الناتجة عن انتحال الصفة الطبية وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة. على المواطنين أيضاً التحلي باليقظة والحذر وعدم الوثوق بالأفراد الذين يدعون صفة طبية دون إثبات صحة شهاداتهم.