فقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” حوالي 16 مليار دولار من ثروته في يوم واحد. حدث ذلك بعد انخفاض سهم شركة “تسلا” بنسبة 9% في تعاملات أمس الخميس. وبحسب مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، انخفضت ثروة ماسك بمقدار 16 مليار دولار إلى 210 مليارات.
انخفض سعر سهم “تسلا” بنسبة 9.3% إلى 220.11 دولار بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض في صافي أرباحها بنحو 1.8 مرة في الربع الماضي. وبالتالي، تضررت ثروة ماسك بشكل كبير في يوم واحد. وعلى الرغم من هذا التراجع، فإنه ما زال يحتل المرتبة الأولى في تصنيف أغنى رجال الأعمال في العالم.
تعد “تسلا” شركة رائدة في صناعة السيارات الكهربائية، ولكن انخفاض أرباحها في الربع الماضي قد أثر على سعر سهم الشركة. يعد ماسك من أكثر الأشخاص ثراءً في العالم بفضل استثماراته الناجحة في مجال التكنولوجيا والفضاء، ولكن يجب أن يواجه تقلبات سوق الأسهم والقضايا المالية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على ثروته.
في النهاية، على الرغم من فقدان ماسك 16 مليار دولار في يوم واحد، إلا أنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى في تصنيف أغنى رجال الأعمال في العالم. يبقى لدى ماسك شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” التي تواصلان تحقيق نجاحات في مجالي السيارات الكهربائية والرحلات الفضائية على التوالي. ومع استمرار نمو هذه الشركتين، يمكن أن يستعيد ماسك جزءًا من الثروة التي فقدها في المستقبل.