أدلى مسؤول الدائرة السياسية في مكتب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، محمد جمشیدي، بتعليق على مزاعم الولايات المتحدة الأمريكية بشأن توجيه رسائل تحذير لإيران. وأكد جمشیدي أن الرسائل التي وجهت لإيران ليست خطابا إلى قائد الثورة الإسلامية ولا شيء آخر سوى طلب إلى إيران. وشدد على ضرورة أن يتحقق الرئيس الأمريكي جو بايدن من الرسائل التي يزعم أنه وجهها لإيران، وأن يتعاون مع فريقه لعرض النسخة الأخيرة من هذه الرسائل.
ومنذ تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، تم تكثيف الضغوط الأمريكية على إيران من خلال توجيه رسائل تحذير وإشارات متعددة. وتهدف هذه الرسائل إلى إجبار إيران على المضي قدمًا في الالتزام بالاتفاق النووي والعودة إلى المفاوضات. وقد ردت إيران على هذه الرسائل بتأكيد عدم رغبتها في المفاوضات طالما استمرت الولايات المتحدة في العقوبات الاقتصادية على البلاد.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تتعلق بالقضايا النووية ودعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة. ومن المهم أن تتم مراعاة الحوار والتفاهم المشترك بين الجانبين للتخفيف من التوترات وتهدئة الأوضاع في المنطقة.