خطط عراق IQ لتحرير البلاد من الألغام والمخلفات الحربية بحلول عام 2028 تواجه ثلاث عقبات رئيسية. وتشمل هذه العقبات كمية كبيرة من المخلفات الحربية التي تصل إلى 3 ملايين متر مكعب، والتي تتطلب مساعدة دولية للتخلص منها، بالإضافة إلى تأثير الأحداث السياسية والأمنية على القدرة على الحصول على هذه المساعدة. وتشير دراسة بيئية إلى أن العراق واجه مشكلة المخلفات الحربية منذ حرب الخليج الأولى، مع تفاقم هذه المشكلة خلال الحروب التالية وظهور تنظيم داعش الإرهابي.
تشير التقارير أيضًا إلى أن الألغام والمخلفات الحربية لم تقتصر على التأثير على سلامة المواطنين، ولكنها أيضًا أثرت على الأراضي الزراعية وأصبحت تتسرب إلى المياه الجوفية. ورغم الجهود التي بذلتها دائرة شؤون الألغام في تطهير أكثر من 2500 كم مربع من الأرض الملوثة خلال عام ونصف، إلا أن مشكلة المخلفات الحربية تظل مستمرة وتحتاج إلى تدخل دولي.
تأثيرات المخلفات الحربية تتسبب في آثار بيئية وصحية خطيرة على العراق وسكانه، ويعتبر تحرير البلاد من هذه الألغام والمخلفات تحديًا كبيرًا يحتاج إلى تعاون دولي ودعم مستمر لإنهائها بشكل كامل.