قال العراقي صالح محمد، المعروف بوزير مقتدى الصدر، إن حماية السفارات من ضمن واجبات الحكومة العراقية. جاء ذلك في أعقاب تعرض السفارة الأميركية في بغداد لهجوم صاروخي فجر اليوم. وفي تصريحات له، أعلن تيار مقتدى الصدر براءته من استهداف السفارة ووصف الحادث بأنه “حرب انتخابية فاسدة”.
هذا الحادث يأتي في سياق التوتر السياسي والأمني الذي يعاني منه العراق، ويرى البعض أنه يأتي في إطار عمليات التأثير والتصعيد قبيل الانتخابات المقررة في تشرين الأول. وتأتي هذه التصريحات في سياق تزايد الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة العراقية واشتعال الصراعات السياسية داخل البلاد.
الحكومة العراقية مطالبة باتخاذ تدابير أمنية صارمة لحماية السفارات في البلاد، وعليها تحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة البعثات الدبلوماسية. ومن جانبها، تعتبر هذه الأحداث استفزازًا خطيرًا وتهديدًا للأمن الدولي، وتتطلب إجراءات دولية للتصدي لها والتصدي للجهات التي تقف وراءها.