قال وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن إسرائيل لن تسمح بدخول الموارد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى تطلق حركة حماس الرهائن الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال هجومها على إسرائيل. تم تنفيذ هجوم مفاجئ من قبل حماس على إسرائيل يوم السبت الماضي، حيث تم إطلاق صواريخ وتنفيذ عمليات تسلل برا وبحرا وجوا، وأسر عدد من الأشخاص وقتل آخرين. ردت إسرائيل على هذا الهجوم بفرض “حصار كامل” على قطاع غزة، بما في ذلك قطع المياه والكهرباء. وأكد الجيش الإسرائيلي وجود مئات من المفقودين كنتيجة لهجوم حماس، بينهم قرابة 150 شخصا محتجزين لدى الحركة.
تدور المعركة بين إسرائيل وحماس حول تبادل الأسرى والحرجة الإنسانية في قطاع غزة. بعد الهجوم الذي نفذته حماس على إسرائيل، رفضت إسرائيل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وفرضت حصارًا شاملًا على القطاع، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في القطاع. كما اعتقلت حماس عدة أشخاص بينهم إسرائيليون وأجانب ولكنها ترفض إعطاء معلومات عنهم، الأمر الذي زاد من حالة التوتر بين الطرفين. يطالب الكثيرون بالعفو عن الأسرى والرهائن بغية تخفيف حدة التوتر وتفادي المزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.
يصف الجميع الوضع الإنساني الحالي في قطاع غزة بأنه كارثي ومأساوي. تعاني القطاع من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الماء والكهرباء والغذاء. تضطر العائلات إلى العيش في ظروف غير إنسانية، حيث يعانون من نقص التغذية السليمة والرعاية الصحية. يحمل الآلاف في القطاع آمالًا ضئيلة في حياة أفضل وفي حل للصراع الغير متوقف مع إسرائيل. باتت الضغوط الاقتصادية والنفسية على السكان في غزة تتزايد يومًا بعد يوم، وتواجه الحكومة الفلسطينية صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية.