أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن تعرض قواتها في العراق وسوريا لـ151 هجوما منذ تشرين الأول الماضي. وأوضحت الوزارة أن قواتها في سوريا تعرضت لهجوم بصواريخ دون وقوع إصابات أو أضرار، بينما تعرضت قواتها في مهبط الطائرات بالرميلان أيضاً لهجوم بصاروخ لم يسفر عن إصابات أو أضرار. وفي العراق، تعرضت قوات البنتاغون في قاعدة عين الأسد الجوية لهجوم بمسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار.
علي صعيد اخر فقد ذكر البنتاغون في تصريحه أن معظم الهجمات كانت بصواريخ صغيرة أو طائرات بدون طيار ولا إصابات واضرار . وبين البنتاغون أمام ذلك بأن الهجمات جاءت من قبل الميليشيات المدعومة من إيران المتمركزة في العراق. في تصريح سابق، كشفت القوات الأمريكية في العراق أن قواتها تعرضت لهجوم بصواريخ “كاتيوشا” في مطار بغداد الدولي دون وقوع إصابات أو أضرار. وقامت القوات الأمريكية بإغلاق المجال الجوي حفظاً للسلامة العامة.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين العراق والولايات المتحدة منذ عام 2018 جراء الهجمات المتكررة التي تطال القوات الاميركية في العراق من قبل الميليشيات المدعومة من إيران. وتأتي هذه الهجمات في إطار التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، التي تشهد تصاعدًا بسبب النزاعات السياسية والأمنية في المنطقة. وقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد إزاء تلك الهجمات وحثت الحكومة العراقية على اتخاذ إجراءات لحماية القوات الاميركية والتصدي لتلك الهجمات المتكررة.