لقي مسؤول حمايات رئيس الجمهورية في العراق، اللواء خوشوي علي خورشيد، حتفه في حادث مروري مروع على الطريق بين بغداد والسليمانية. كان اللواء خورشيد في طريق عودته من بغداد إلى السليمانية عندما وقع الحادث. تقدم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد بتعازيه الحارة لعائلة اللواء، معبرًا عن ألمه الشديد ومشاركتهم في وقوع هذا الحادث المؤسف. ووصف اللواء خورشيد بأنه كان مثالًا يحتذى به في الالتزام والمهنية ونكران الذات.
إن وفاة اللواء خوشوي علي خورشيد فقد للعراق أحد المسؤولين الكفوئين والملتزمين. وكان اللواء خورشيد يشغل منصب مدير صالة الشرف في رئاسة الجمهورية بمطار بغداد الدولي. قدم رئيس الجمهورية تعازيه الحارة لأسرة اللواء، معبرًا عن أسفه وحزنه الشديدين لوفاة هذا الرجل الذي كان مخلصًا لعمله ومتفانيًا فيه. يعتبر اللواء خورشيد قدوة في الالتزام بأداء الواجبات الوظيفية، وكان يحظى بمستوى عالٍ من المسؤولية والمهنية.
تعتبر وفاة اللواء خوشوي علي خورشيد خسارة كبيرة للعراق، فقد فقدت البلاد أحد القادة الأمنيين الأبرز في حماية رئيس الجمهورية. يجب على السلطات العراقية تكثيف جهودها لتعزيز السلامة المرورية وضمان سلامة الطرق السريعة، حتى يتم تجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. علينا أن نتذكر إرث اللواء خورشيد ونعتز بما قدمه للبلاد، وأن نكون متحدين في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهنا.