تم إطلاق تطبيق ChatGPT قبل عام واحد، وقد ساهم في تسهيل العديد من المهام الصعبة مثل كتابة المقالات والبحوث وتحرير الصور والفيديو. البرنامج يتمتع بقدرة على إنجاز مهام تقنية معقدة في وقت قصير، مثل إنشاء خطط بناء تفصيلية وبرامج كمبيوتر، وهو ما كان يتطلب أسابيع من العمل الشاق في السابق. ChatGPT يعتمد على التعلم الآلي ويتمتع بمستوى عالٍ من التدريب على البيانات النصية والبحث عن الصور والمستندات.
من المتوقع أن يكون لـ ChatGPT تأثير كبير على سوق العمل، حيث يمكن أن تؤدي أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى التشغيل الآلي لما يصل إلى 300 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم. ورغم ذلك، يشعر بعض الأشخاص في الجامعات بالقلق بشأن مخاطر السرقة الأدبية ودقة النتائج التي يقدمها التطبيق. ومع ذلك، يستخدم العديد من الطلاب التطبيق بنجاح لفهم المواضيع المعقدة وتسهيل عملية الدراسة.
على الرغم من الاستخدام الواسع لتطبيق ChatGPT، إلا أن النتائج ليست دائما موثوقة وتسبب البعض في القلق بشأن دقته. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل العمالة البشرية بشكل نهائي، حيث يتوقع أن تكون الصناعات معرضة جزئيا فقط للتشغيل الآلي وليس كليا، مما يجعله أداة مساعدة بدلاً من استبدال كامل للعمل البشري.