في خبر نشره موقع IQ NEWS في بغداد، وفي أحداث مؤسفة، أقدمت شابة في العاصمة بغداد على الانتحار بواسطة شنق نفسها في منزلها في منطقة الشهداء الثانية شرق العاصمة. وذكرت مصادر أمنية أن الشابة التي ولدت في العام 2010 كانت تعاني من حالة نفسية قبل أن تقرر إنهاء حياتها بهذه الطريقة المؤلمة.
يعد الانتحار من المشكلات الاجتماعية والنفسية الهامة التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وقد يكون لهذه الحوادث آثار كبيرة على الأفراد والمجتمعات أيضًا. وعلى الرغم من أن الأسباب المحددة للانتحار تختلف من شخص لآخر، فإن المشاكل النفسية والعاطفية غالبًا ما تكون لها دور رئيسي في إحداث ذلك القرار الصعب.
تشكل السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية في العراق جهودًا للتصدي لهذه المشكلة المتفاقمة، بما في ذلك توفير الدعم النفسي والعاطفي للأشخاص الذين يواجهون مشاكل نفسية، وتشجيع التوعية بأهمية الرعاية النفسية والعاطفية للمجتمع. علاوة على ذلك، يجب أن تتعاون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأسر والمدارس والمجتمعات الدينية، للكشف عن علامات الاكتئاب والقلق والتوجه إلى المصادر المناسبة للمساعدة والعلاج.