جريمة قتل هزت بغداد حيث أقدم منتسب في جهاز مكافحة الارهاب على قتل زوجته في منطقة المحمودية بسبب خلافات عائلية. وقد ادعى ذوو الضحية أن الجاني قام أيضاً بقتل ابنتهما باستخدام مسدس قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة غير معروفة. وقد أكد مصدر أمني الحادثة وأشار إلى أن القاتل كان يعمل في جهاز مكافحة الارهاب، مما أثار تساؤلات حول دور القوات الأمنية في حماية الأسر والمجتمع من هذه الجرائم.
الجريمة أثارت ضجة كبيرة في العاصمة بغداد وأثارت استياء الجمهور العراقي، حيث وصفها البعض بأنها تدل على فشل السلطات الأمنية في حماية الأسر والأفراد من العنف الأسري. وطالب الناس باتخاذ إجراءات صارمة ضد المجرم والحد من هذه الأعمال الشنيعة التي تستهدف النساء والأطفال.
وتأتي هذه الجريمة في ظل ارتفاع حالات العنف الأسري في العراق وضعف قدرة السلطات الأمنية على تأمين الحماية الكافية للمواطنين. ويجب أن تكون هناك جهود مشتركة من الحكومة والمجتمع المدني لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأسر والنساء والأطفال من أي اعتداء أو انتهاك يهددهم.