أقر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهرون حليوة، بالمسؤولية عن فشل تحذيراتهم قبل وقوع هجوم حماس في السابع من أكتوبر الحالي. وأعلن ذلك في تصريحاته الرسمية اليوم الثلاثاء، مؤكداً أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن الفشل في إعطاء تحذير مسبق. وسبق لرئيس جهاز الأمن الداخلي الصهيوني “الشاباك”، رونين بار، أن أرسل رسالة رسمية إلى موظفي الجهاز يتحمل فيها مسؤولية الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في الحادي عشر من أكتوبر.
وأكد رئيس الوزراء الصهيوني السابق، إيهود أولمرت، أن بنيامين نتنياهو يتحمل مسؤولية الفشل في تصديه لهجوم حماس. وأضاف أولمرت أن المسؤولية عن هذا الفشل تقع على عاتق نتنياهو، وأنه يجب على الجهات المعنية أن تسلم تقاريرها للجهة المختصة للتحقيق في تلك الأحداث.
تعتبر تلك التصريحات من جانب رؤساء الأجهزة الأمنية الصهيونية تأكيدًا على فشل الاستخبارات الإسرائيلية في منع هجمات حماس، وفشل نتنياهو في تصديه للتهديدات الأمنية. وتأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد الأمني بين إسرائيل وحماس، واستمرار المواجهات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد تسببت هذه الهجمات في سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، مع تفاقم التوترات في المنطقة وتهديد الأمن الإسرائيلي.