تشير تقارير إلى أن سكان قطاع غزة يعانون من تداعيات الحرب الدائرة بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث حذر تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية من خطر يجعل الحياة في غزة مستحيلة لفترة طويلة، بسبب الذخائر غير المنفجرة التي تركتها الحرب. خبراء يقولون إن هناك مئات، إن لم يكن الآلاف، من الذخائر غير المنفجرة في غزة، مما يجعلها غير صالحة للسكن إلى حد كبير.
تقوم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام وخبراء آخرون بتحذير من خطر الذخائر الغير المنفجرة وتأثيرها على السكان والبنية التحتية في غزة. يتوقع خبير إزالة الألغام تكلفة عشرات الملايين من الدولارات وسنوات لجعل المنطقة بأكملها آمنة، بالإضافة إلى صعوبة إعادة إعمار البنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب.
وتشير التقارير إلى أن الحرب شردت حوالي 80% من سكان غزة وأدت إلى مقتل أو إصابة 3% منهم، معظمهم من النساء والأطفال. كما دمرت الحرب البنية التحتية في القطاع، مما يجعل إعادة إعماره أمرا صعبا جدا، ويشير الخبراء إلى أن الذخائر الغير المنفجرة، بما في ذلك الفسفور الأبيض، يمكن أن تشكل خطرا على إمدادات المياه في المنطقة.