في الموسم الحالي، ارتكب فريق ريال مدريد خطأ مكررًا يسبب استقبال مرماه لعدد كبير من الأهداف. ووفقًا لشبكة “ريليفو” الإسبانية، نجح منافسو ريال مدريد في معرفة نقطة ضعف الفريق في مواجهة الكرات العرضية من الجانبين. هذه الكرات تصيب دفاع الفريق الإسباني بالارتباك، وتكرروا الاستفادة من هذه النقطة الضعيفة في مباريات عديدة هذا الموسم. وأوضحت الشبكة أن ثمانية من الأهداف العشر الذي استقبلها ريال مدريد جاءت بنفس الطريقة.
اللعبة الأخيرة التي خاضها ريال مدريد أمام إشبيلية، اضطر ديفيد ألابا لتسجيل هدفًا في مرماه بعد تسديدة عرضية من أكونيا لاعب إشبيلية. وكانت أخطر كرات إشبيلية في المباراة من الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء. وتعزى المشكلة في تعرض دفاع ريال مدريد للارتباك في مواجهة الكرات العرضية إلى خطة 4-4-2 التي يعتمدها المدرب كارلو أنشيلوتي، حيث يعتقد أنها توفر النظام الأفضل للفريق. غياب إيدير ميليتاو بسبب الإصابة كذلك تسبب في الضعف الدفاعي لريال مدريد في مواجهة الكرات العرضية، حيث أن روديجر يجد نفسه مجبرًا على مواجهة هذه الكرات بمفرده بسبب عدم تميز ألابا في هذا الجانب.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه ريال مدريد مشكلة في ضعف ظهيريه في اللعب بالرأس، مما يجعلهم غير قادرين على تقديم المساعدة المطلوبة لقلبي الدفاع. كما تفاقمت المشكلة أيضًا بسبب غياب الحارس تيبو كورتوا بسبب الإصابة، حيث يتفوق على كيبا أريزابالاجا في الارتفاع ويستغل ذلك في التعامل مع الكرات العرضية. هذه المشاكل تؤثر على أداء دفاع ريال مدريد وتجعلهم يستقبلون المزيد من الأهداف في الموسم الحالي.