أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية حملة مقاطعة لتطبيق “تيك توك”، مشيرين إلى حذف المحتوى المتعلق بالمملكة. يشكك المستخدمون في نزاهة التطبيق، مما دفعهم إلى اللجوء إلى منصات أخرى مثل “إكس” و”فيسبوك” و”إنستغرام”، وخفض تقييم التطبيق على متاجر “غوغل بلاي” و”آبل ستور”. في بيان رسمي، نفى “تيك توك” ادعاءات حذف المحتوى السعودي، مؤكداً أنهم يتبعون إرشادات المجتمع وقواعد الاستخدام. وأشاروا إلى تأثير المحتوى السعودي في رفع الوعي العالمي بالثقافة السعودية.
حملة المقاطعة لتطبيق “تيك توك” مستمرة بالرغم من بيانهم الرسمي الذي اعتبره بعض المستخدمين كاذباً. وتراجع تقييم التطبيق والاتهامات بتحيزه ضد المحتوى السعودي يعكسان الغضب المتزايد بين المستخدمين. يبقى هذا الصراع مستمرا بين المستخدمين وتطبيق “تيك توك”، مما يتطلب تحري الدقة وتوجيه التماسات مباشرة إذا كان هناك حالات غير صحيحة من إزالة المحتوى.
تأكيد “تيك توك” على اتباعهم لإرشادات المجتمع ورفضهم للأدعاءات الموجهة ضدهم لم توقف حملة المقاطعة. وعلى الرغم من أنهم يعتزون بدور المحتوى السعودي في إثراء الوسائط الاجتماعية ورفع الوعي العالمي بالثقافة السعودية، يبقى الصراع بين الجانبين مستمرا.