منذ بدء الرد الإسرائيلي على غزة بعد عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس المسلحة، يتزايد عدد ضحايا سكان القطاع المحاصر يوميًا. تتعرض غزة للقصف من البحر والجو والبر، وتندلع الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، مما يتسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية وسقوط ضحايا بين الأطفال والنساء والرجال. على منصات التواصل الاجتماعي، يعمل النشطاء المؤيدون للقضية الفلسطينية على نشر صور الضحايا وقصصهم، مؤكدين بأن الضحايا ليسوا مجرد أرقام وإحصائيات، بل هم أشخاص يمتلكون أسماء وقصص وأحلام.
نشرت وزارة الصحة الفلسطينية تقريرًا مفصلاً يذكر أسماء وأعداد الضحايا منذ بداية الهجمات الإسرائيلية حتى تاريخه، وأشارت إلى وجود 7028 شهيدًا من بينهم 2913 طفلاً و3129 امرأة و3899 رجل. ومع ذلك، لا يتضمن التقرير المفقودين الذين تحت أنقاض المنازل والذين لم يتم إحصاؤهم بعد، مما يعني أن العدد الفعلي للضحايا قد يكون أعلى بمئات الأشخاص. ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل يومي، مع سقوط مئات الضحايا بين الأطفال والنساء والرجال.
تعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي مستمر منذ عام 2006، ويعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني بظروف معيشية صعبة. يضرب الجيش الإسرائيلي المنطقة بقوة من البر والبحر والجو، مما يتسبب في تدمير البنية التحتية ونزوح المدنيين وتفاقم المعاناة الإنسانية. تتواصل الجهود الدولية لوقف العنف وإحلال السلام في المنطقة، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق ينهي المأساة الإنسانية التي تعيشها غزة وتخلف آلاف الضحايا المدنيين.