أفاد مصدر أمني في بغداد بتفاصيل جديدة حول قصف مناطق في أربيل بالصواريخ، حيث أكد أن عدداً من الصواريخ استهدفت محيط مطار أربيل ومناطق متفرقة، وأن بعض الصواريخ سقطت بالمضادات. وتم تفعيل صافرات الإنذار في القنصلية الأميركية ومركز مطار أربيل، مما أدى إلى توقف الحركة الملاحية في المطار بشكل مؤقت تحسبًا من هجمات أخرى، ولم يتم حتى الآن تحديد مكان انطلاق الصواريخ، وتشير المعلومات الأولية إلى أنها بعيدة المدى.
ووقعت الهجمات في اربيل، وهي عاصمة إقليم كردستان العراق، مما أثارت مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة. وقد أدى القصف إلى حالة من الذعر والترقب في أربيل، حيث تم إغلاق المطار مؤقتًا وتحذير المدنيين من البقاء في أماكنهم واتخاذ التدابير اللازمة للسلامة. ومن المرجح أن تكون الهجمات مرتبطة بالتوترات الأخيرة في المنطقة، مما يتطلب تحليق من وحدات الدفاع الجوي للحفاظ على السلامة العامة.
تأتي الهجمات في سياق التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وخاصة بعد الهجمات المكثفة بين القوات الأميركية والميليشيات المدعومة من إيران في العراق. ومن المهم أن تتخذ الحكومة العراقية والقوات الأمنية اللازمة لحماية المدنيين وضمان الاستقرار في البلاد، والعمل على تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين عن الهجمات العدوانية التي تهدد حياة الأبرياء.