بمجرد أن يتم اعلان عن الانتخابات، يصبح الصمت الانتخابي موضوعًا مثيرًا للجدل. يعتبر الصمت الانتخابي مفهومًا قانونيًا يحظر فيه على المرشحين والحملات الانتخابية الترويج لنفسهم أو لأي مرشح آخر خلال فترة معينة قبل وأثناء الانتخابات. يهدف هذا القانون إلى تجنب التأثير الخارجي على قرارات الناخبين وحماية مشروعية العملية الانتخابية.
خلال الفترة الصامتة، يتعين على المرشحين والحملات الانتخابية الامتناع عن الدعاية الإنتخابية وترويج الحملات الانتخابية. ينبغي للمرشحين والحملات الانتخابية الامتناع عن نشر أي مواد دعائية، بما في ذلك الإعلانات التلفزيونية والإذاعية والمطبوعات ووسائل التواصل الاجتماعي. يُعتبر الترويج خلال الفترة الصامتة مخالفة للقانون ويمكن أن يتسبب في عقوبات قانونية.
مع ذلك، يمكن للناخبين الحديث عن الانتخابات ونشر آرائهم بشكل عام خلال الفترة الصامتة. يحق للناخبين التحدث عن القضايا السياسية والانتخابية والتعبير عن آرائهم بشأن المرشحين بشكل عام. ومع ذلك، يجب على المرشحين والحملات الانتخابية تجنب التواصل المباشر مع الناخبين وترويج أي مواد دعائية خلال هذه الفترة.