تعود الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات جوية ضد وحدات عسكرية عراقية في منطقتي جرف النصر والقائم، مما يعتبر إصرارًا على الإضرار بالأمن والاستقرار في العراق. يعتبر الإجراء الأمريكي هذا تصعيدًا غير مسؤول في وقت تعاني فيه المنطقة من خطر اتساع الصراع وتداعيات العدوان على غزة وحرب الإبادة غير الأخلاقية التي تواجهها الشعب الفلسطيني. وفيما تسكت القوى العظمى عن تلك الجرائم، تنزلق الولايات المتحدة إلى أفعال مدانة وعدوانية غير مبررة على السيادة الوطنية العراقية.
تدعو الحكومة العراقية المجتمع الدولي إلى تولي مسؤوليته في دعم السلم والأمن ومنع كل التجاوزات التي تهدد استقرار العراق وسيادته. وفي هذا السياق، ستتعامل الحكومة العراقية مع هذه العمليات على أنها أفعال عدوانية وستتخذ كل ما يمليه عليها الواجب والمسؤولية من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم. وتتمنى الحكومة العراقية الرحمة لمن ارتقى شهيداً جراء هذا الاعتداء والشفاء العاجل للجرحى.
هذا الإجراء الأمريكي يقوض سنوات من التعاون ويتجاوز على سيادة العراق بشكل سافر، ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول في وقت تعاني فيه المنطقة من خطر اتساع الصراع وتداعيات العدوان على غزة ونتائج حرب الإبادة غير الأخلاقية التي يواجهها الشعب الفلسطيني. تعتبر الحكومة العراقية هذا الفعل المرفوض تجاوزًا على سيادة العراق وتتوقع دعم المجتمع الدولي في منع كل التجاوزات التي تهدد استقرار العراق وسيادته.