أعلنت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن قصف مدينة تل أبيب في وسط إسرائيل. وذكرت الكتائب أن القصف جاء ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. جاء هذا الإعلان بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل. وتم سماع صفارات الإنذار في مناطق مختلفة في تل أبيب وبتاح تكفا وغوش دان وشارون.
تصاعدت القصف والغارات على قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات بين الجانبين. أشارت وسائل الإعلام إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات عنيفة وضخمة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. كما أفادت الوسائل الإعلامية أن الجيش الإسرائيلي ينفذ هجومًا بكميات ضخمة من المتفجرات والصواريخ، وتسمع أصوات الانفجارات في مناطق جنوب قطاع غزة.
تزامن هذا الهجوم مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، حيث تعتبر هذه الزيارة هي الأولى له بعد توليه منصب الرئيس. ومن المتوقع أن تتعقد محادثات بين بايدن والقادة الإسرائيليين لبحث الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. تأتي هذه الأحداث في سياق التصعيد الحالي بين إسرائيل وحماس بعد مقتل عدد من الشبان الفلسطينيين في أعمال عنف في القدس ومواجهات في المسجد الأقصى. وقد أدت هذه التصعيدات إلى تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية والتوترات بين الجانبين.
تعتبر هذه الأحداث تطورًا خطيرًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تتزايد المخاوف من حدوث انفجار كبير يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والدمار. وتعمل الجهات الدولية والإقليمية على محاولة التوسط وإيجاد حل سلمي للصراع وإنهاء عمليات العنف والإجراءات العسكرية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.