أعلن جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تنوي إرسال قواتها للمشاركة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأكد أنه لا يستبعد استخدام الولايات المتحدة لقوتها لتحرير الأمريكيين المحتجزين في غزة. وأضاف كيربي أن القضية الأكثر أهمية بالنسبة للرئيس الأمريكي هي عودة المواطنين الأمريكيين وسلامتهم، وأنهم يعملون على هذه القضية يوميًا. تستمر معاناة سكان قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي عليه، حيث يتعرضون للقتل والإصابة بفعل غارات الطائرات الإسرائيلية. وخلال الأسبوع الماضي، فرضت إسرائيل إجراءات صارمة على القطاع، وقطعت إمدادات الماء والكهرباء والغذاء والدواء.
وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى أكثر من 2215 قتيلاً بينهم العديد من الأطفال والنساء، وأكثر من 9000 مصاب بجروح مختلفة. وبدأت حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت أكثر من 5000 صاروخ من قطاع غزة، ونفذ المقاتلون عمليات نوعية في مستوطنات الغلاف وأسروا عددًا من الجنود والمستوطنين وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وبهذا، فإن الولايات المتحدة تناشد بالعودة إلى المواطنين الأمريكيين وسلامتهم، كما تعمل جاهدة لتحديد موقع الأمريكيين المحتجزين في غزة ومساندتهم في الإفراج عنهم. وتتواصل الجهود الدولية للمساهمة في إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ووضع حد لمعاناة السكان في قطاع غزة. ومع استمرار الأحداث في المنطقة، يبقى القلق من تصاعد العنف وتفاقم الأوضاع الإنسانية.