أعلنت وزارة الخارجية في بغداد عن رفضها للتصعيد الأمني شمال شرق الأردن، معربة عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة. ودعت الوزارة إلى خفض التصعيد الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية المشتركة لتحقيق الاستقرار في ظل الظروف الحرجة الراهنة. كما أكدت الوزارة على ضرورة إفساح المجال للمفاوضات مع الجانب الأميركي لتحقيق تفاهمات إيجابية تخدم مصلحة العراق والمنطقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوتر الأمني، خاصة في شمال شرق الأردن على الحدود مع سوريا. وتؤكد الوزارة على أهمية التركيز على الحلول الدبلوماسية والمفاوضات لتجنب المزيد من التصعيد العسكري الذي قد يزيد من حدة الصراع في المنطقة ويؤثر سلباً على استقرار العراق والمنطقة بشكل عام.
ومن جانبها، تبذل الحكومة العراقية جهوداً حثيثة من أجل التوصل إلى اتفاقات إيجابية مع الجانب الأميركي، وتدعم الوزارة هذه الجهود وتأمل في تحقيق نتائج إيجابية تعود بالفائدة على العراق والمنطقة باستقرار وسلام.