توجه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر بالتنسيق مع مصر. وجاء هذا التوجيه كتأكيد لمواقف العراق الثابتة والمبدئية من القضية الفلسطينية. من جانبها، صرحت الحكومة العراقية أن هذه المساعدات تشمل مستلزمات طبية وعلاجية، بالإضافة إلى احتياجات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في غزة.
يأتي هذا الإعلان ضمن تضامن الحكومة العراقية مع الفلسطينيين في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني. وقد أكد رئيس الوزراء السوداني أن هذه المساعدات تأتي بالتنسيق مع السلطات المصرية، بهدف إيصالها إلى المحتاجين في قطاع غزة. واعتبرت الحكومة العراقية هذه الخطوة إشارةً على التزام العراق بدعم الدول العربية والشعوب الفلسطينية.
يعكس توجه الحكومة العراقية في إرسال المساعدات إلى قطاع غزة عمق العلاقات الثنائية بين العراق وفلسطين، ورغبتها في التصدي للحصار الذي يفرض على سكان غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. كما يشير إلى التزام العراق بقضية فلسطين ورغبته في دعم الفلسطينيين في ظل التحديات التي يواجهونها. ويعكس هذا التوجه أيضًا التضامن العربي وتعزيز الروابط والتعاون بين الدول العربية في مواجهة الظروف الصعبة.
تعد هذه المساعدات تعبيرًا حقيقيًا عن التعاطف العراقي مع الشعب الفلسطيني ودعمهم في مواجهة الصعاب. ومن المهم أن تأخذ الدول العربية دورًا فعالًا في تقديم المساعدة لأشقائهم الفلسطينيين في ظل الأزمات الإنسانية التي يمرون بها. ويشير هذا القرار إلى أن العراق يعتبر القضية الفلسطينية قضية عربية مشتركة ويحرص على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في محنتهم. ومن المأمول أن يتبع العراق هذا الإعلان بتوجيه مزيد من المساعدات لدعم الشعب الفلسطيني وتحسين حياتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.