أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 900 شخص وإصابة 4500 آخرين نتيجة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة. تشير الوزارة إلى أن هناك حوالي 260 طفلا و230 امرأة بين القتلى. وقد تسبب هذا العدوان في إصابة 4500 مواطن بجروح.
تستمر المعاناة في قطاع غزة تحت ضغوط الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعرض السكان الفلسطينيون لعمليات قصف متواصلة وقتل بشكل يومي. تثبت الأرقام القاتمة مأساوية هذا العنف، حيث يفقد الكثيرون حياتهم ويرزقون في التدمير والألم. إن وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا بين الأبرياء والعزّة يهز وجدان المجتمع الدولي ويثير الشكوك حول المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان.
بالنظر إلى هذا الوضع المأساوي، تدعو الفلسطين ومجتمع الأمم إلى وقف فوري لإطلاق النار والتهدئة المستدامة في المنطقة. يجب أن يتدخل المجتمع الدولي ويضغط على الأطراف المتحاربة للالتزام بحقوق الإنسان ومنع المزيد من الدمار والقتل. يجب أن تكون هناك جهود دولية مشتركة لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة والعمل نحو تحقيق حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.