أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 9488 قتيلاً. وأكد المتحدث باسم الوزارة أن الكيان الصهيوني ارتكب 10 مجازر خلال الساعات الماضية، وأشار إلى ارتفاع عدد المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني إلى 1006 مجزرة. وقد بلغت حصيلة العدوان 9488 قتيلاً، بينهم 3900 طفلاً و2509 سيدة. وأفاد أن 70% من ضحايا العدوان من الأطفال والنساء والمسنين. وأكد أن العديد من مجزرة مدرسة الفاخورة راح ضحيتها 15 قتيلاً و70 جريحاً. وأفاد أن الكيان الصهيوني استهدف 105 مؤسسات صحية وأخرج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة. ولاحظ أن المستشفيات في قطاع غزة متكدسة بالحالات الحرجة والخطيرة وتتحمل صعوبة في توفير الإمكانيات الطبية لعلاج المصابين. وأكد أيضًا استهداف الكيان الصهيوني للمساعدات الطبية وسيارات الإسعاف ومراكز الرعاية الصحية.
وأشار المتحدث إلى أن الكيان الصهيوني يتعمد ارتكاب مجازر أمام بوابات المستشفيات والمدرسة وسيارات الإسعاف ويستخدم سياسة الكذب والتضليل لتبرير جرائمه. وأكد أن الكيان الصهيوني اعترف بقصف قافلة الجرحى، مما يتطلب تدخلًا عاجلاً لوقف عربدته. وناشد بتوفير وقود للمستشفيات المهددة بالتوقف وتأمين ممر آمن لتدفق المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية لإنقاذ الجرحى والمرضى.
وتأتي هذه التطورات في سياق العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل العديد من الأبرياء وتدمير البنية التحتية والمؤسسات الصحية في القطاع. وتدين العديد من الجهات الدولية والمنظمات غير الحكومية هذا العدوان وتطالب بوقفه فوراً، وتدعو لتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين المتضررين من هذا العدوان. ويشكل هذا العدوان انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ويدق ناقوس الخطر فيما يتعلق بأزمة الصحة الحالية في قطاع غزة. لذلك، فإن الجهود الدولية تبذل لإنهاء هذا العدوان وتوفير الدعم اللازم للفلسطينيين في القطاع للتعامل مع تداعيات هذه الأزمة الإنسانية.