في خضم التوترات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، لم يخل السودان من التأثيرات السلبية. وتنتج هذه التوترات عن نقص تحقيق العدالة والسلام في فلسطين ومشاكلها المتلاحقة. وقد عبر السودانيون عن خيبتهم من مجتمع الدول وفشله في الوفاء بواجباته والتزاماته تجاه فلسطين.
مثلت قرارات ومواقف المجتمع الدولي تهديدًا على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى سيادة فلسطين كدولة. وقد عبر المجتمع الدولي عن التزامه بتحقيق السلام والعدالة في المنطقة، ولكن يبدو أنه لم يف بواجباته في هذا الصدد. وحتى عندما تم اعتراف بدولة فلسطين، إلا أن التزام المجتمع الدولي بهذا الاعتراف كان ضعيفًا ولم يترجم إلى إجراءات عملية لتسهيل تحقيق السلام.
وعلى الرغم من جهود المجتمع الدولي في توفير المساعدات الإنسانية والإغاثة للشعب الفلسطيني، فإنه لا يزال هناك تقصير في تحقيق العدالة. وقد ازدادت الانتهاكات والإجراءات القمعية ضد الفلسطينيين، مما يثير قلق السودانيين ويجعلهم يطالبون بتحقيق عدالة حقيقية ومستدامة للفلسطينيين.
وبالتالي، يرى السودانيون أن المجتمع الدولي فشل في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط وتحقيق العدالة في فلسطين. ومع تصاعد الصراعات والتوترات في المنطقة، يشعرون بضرورة تعزيز التعاون الدولي وتكثيف الجهود للتوصل إلى حلول دائمة لشعب فلسطين وضمان حقوقهم وحريتهم. ويعتبر السودانيون أن هذا يتطلب من المجتمع الدولي أن يلتزم بواجباته والتزاماته ويتخذ إجراءات عملية لتحقيق السلام والعدالة في فلسطين.