استنكر الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بشدة المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. تعبيراً عن غضبهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، نددوا بقوة بالهجمات الإسرائيلية العدوانية وقصف المستشفيات المدنية والمدارس والمنشآت الصحية التي تؤدي إلى مزيد من المعاناة والخراب في منطقة الشرق الأوسط. وأكدوا أن المجتمع الدولي يجب أن يتدخل بشكل فوري لوقف هذه الجرائم الوحشية وحماية حقوق الإنسان والأرواح الأبرياء.
وفي تصريحاتهم ، أعرب القادة العراقيون عن استيائهم من استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين والتعدي على الحقوق الأساسية للإنسان في غزة. دانوا بقوة استهداف المدينة والمستشفيات والمدارس والمنشآت الحيوية، مقدمين واجب العزاء للعائلات المفجوعة ومعبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات العصيبة. شددوا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لوقف العدوان الإسرائيلي وإعادة الأمان والسلام للمنطقة.
كما أكد القادة العراقيون أن العالم يجب أن يعيد تفعيل الإجراءات الدبلوماسية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة تضمن حقوق الشعبين وتحقق السلام والأمن في المنطقة بأكملها. دعوا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف العنف الغاشم والاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، معربين عن استعداد العراق لتقديم المساعدة اللازمة للفلسطينيين والمساهمة في إعادة إعمار المنطقة المتضررة من الهجمات الإسرائيلية العدوانية.