قال رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، إن توقيت قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء عضويته في البرلمان يعكس خشية البعض من “أمة تقدم”. وأكد ذلك خلال تجمع انتخابي لحزب تقدم في الأنبار. وأشار إلى أن هذا القرار لن يثني الجماهير عن المشاركة في الانتخابات المحلية، مشيراً إلى أنهم سيقفون “حائط صد” لحماية حقوقهم وسيسعون لبناء مجتمع آمن.
وقال الحلبوسي إنهم لن يقطعوا الطريق السريع كما فعل البعض، وسيكونون مسؤولين عن حماية حقوق الجماهير. وتعهد بعدم الخروج في تظاهرات أو عصيان مدني وعدم الاحتجاج على القرارات القضائية. وأكد على أنهم يريدون بناء مجتمع يعيش في سلام وأمان، وأنهم مستعدون للعمل من أجل تحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بمنافسة الحزب في الإنتخابات المحلية في الأنبار، أشار إلى عودة الغربان السود. وهذا يعكس التفاؤل بالفوز في الإنتخابات واستعادة المرشحين لمقاعدهم في البرلمان.