وفي السياق ذاته، تحدثت العديد من التقارير عن وقوع أضرار جسيمة في البنى التحتية والمباني السكنية في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي. وقد أدى هذا القصف إلى مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين، بينهم العديد من النساء والأطفال. وقد أشارت منظمة الصحة العالمية إلى تفاقم الوضع الصحي في القطاع، حيث يتعذر على الأطقم الطبية الوصول إلى المصابين والمرضى بسبب القصف المستمر.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أعربت عدة دول ومنظمات دولية عن قلقها الشديد إزاء الوضع في قطاع غزة وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار. وحثت تلك الدول والمنظمات على استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ونددت مجلس الأمن الدولي بالتصعيد العنيف في القطاع ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين.
وفي الوقت نفسه، أعلنت حركة حماس أنها ستواصل مقاومتها والتصدي للقوات الإسرائيلية حتى انسحابها من القدس الشرقية ووقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين. وأكدت حماس أنها لن تسمح بتهويد القدس وسيادة إسرائيل على المدينة المقدسة. وقد أشارت الحركة إلى أنها تستعد لعرقلة أي تصعيد إسرائيلي آخر عن طريق إشعال المزيد من المواجهات والاحتجاجات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.