سخر المحلل السياسي سرمد البياتي من إجراء الانتخابات في العراق في ظل تدخل المحكمة الاتحادية وحسمها للأزمات السياسية الكبرى. واستفسر عن فائدة إجراء الانتخابات إذا كانت المحكمة هي التي تحكم وتتمتع بتسعة قضاة. كما أشار البياتي إلى أنه في حال كانت المحكمة الاتحادية هي الجهة التي تصفي الشخصيات السياسية، فإنه يفضل أن تتولى المحكمة البلاد ويتم التخلي عن الانتخابات والرئاسات.
وجاءت تصريحات البياتي في سياق الازمة السياسية التي شهدها العراق في الآونة الأخيرة، والتي ادت إلى تساؤلات حول شرعية ونزاهة الانتخابات. وهذا ما دفع المحلل السياسي إلى التشكيك في دور المحكمة الاتحادية واستفسار عن اهميه إجراء الانتخابات في حال لم يكن لها أي تأثير على القرارات السياسية والتشكيل الحكومي.
وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في العراق، حيث انقسمت آراء الناس بين مؤيد لرأي البياتي وبين معارض له، وذلك نظراً للتأثير الكبير الذي تحمله المحكمة الاتحادية ودورها في القرارات السياسية في العراق.