ألقت مديرية الاستخبارات والأمن في بغداد القبض على اثنين من تجار الآثار، وضبطت بحوزتهما قطعة أثرية نادرة. وأوضحت المديرية أنه تمت العملية في منطقة الكرادة ببغداد بعد الحصول على الموافقات القضائية والتنسيق مع جهاز المخابرات الوطني ومفرزة من الفرقة الأولى للشرطة الاتحادية. وأكدت المديرية أنه تم تسليم المتهمين الى الجهات المختصة أصولياً، وأنهما كانا يتاجران بالآثار ويخططان لبيع القطعة النادرة.
تنفذ المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع سلسلة من الواجبات النوعية لضرب معاقل الجريمة المنظمة. وبفضل هذه الجهود، تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات والأمن في بغداد من القبض على التجار الذين كانوا يتاجرون بالآثار، مما يسهم في حماية التراث الثقافي والتاريخي للبلاد. تأتي هذه العمليات ضمن الجهود الحثيثة للحفاظ على التراث الثقافي العراقي والحد من تهريب القطع الأثرية النادرة.
يعد تجارة الآثار وبيعها بطرق غير قانونية من الجرائم الخطيرة التي تهدد التراث الثقافي للعراق، وتشكل تهديداً كبيراً على العناصر الأثرية النادرة وقطع الآثار التي تمثل جزءاً هاماً من تاريخ البلاد. تؤكد السلطات العراقية على أهمية مكافحة هذه الجرائم وتقديم التجار المخالفين للقانون الى العدالة، وذلك بهدف حماية التراث الثقافي والحفاظ على القطع الأثرية القيمة التي تعود للحضارات القديمة في العراق.