أعلنت الإمارات عن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية بجانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، وأعلنت أيضًا عن إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر. تم الإعلان عن هذا القرار بحضور رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وأكد الشيخ محمد بن زايد على حسابه الرسمي على موقع “تويتر” أن انضمام الدولة إلى هذا المشروع يجسد حرصها على تعزيز الشراكة مع العالم لخدمة العلم والبشرية وضمان تحقيق التقدم والازدهار للجميع.
بدأنا عامنا الجديد 2024 في دولة الإمارات بمشاريع استثنائية بحمد الله.. واليوم حضرت رفقة أخي رئيس الدولة حفظه الله إعلان انضمام دولة الإمارات لمشروع علمي عالمي لبناء محطة الفضاء القمرية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا واليابان والاتحاد الأوروبي…
تمثل محطة الفضاء القمرية عودة البشر للقمر والمنصة الرئيسية التي ستنطلق منها رحلات البشر للوصول للمريخ أيضا.. سيبدأ العمل فورا.. وستكون الإمارات ضمن هذا المشروع الذي يمثل أحد أكبر طموحات البشر في الفضاء خلال العقد المقبل.
يعتبر هذا القرار إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات ويعكس التزامها بالعلم والتكنولوجيا واستكشاف الفضاء، كما أعرب رئيس وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” السيناتور بيل نيلسون عن فخرهم بانضمام الإمارات إلى هذا المشروع وثقتهم في قدراتها على تصميم وتطوير وتشغيل وحدة “بوابة الإمارات” ضمن المحطة الفضائية.