عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن استيائه ورعبه جراء استهداف الكيان الصهيوني لموكب سيارات الإسعاف في قطاع غزة يوم الجمعة الماضية. وأعرب غوتيريش عن حزنه تجاه الصور المؤلمة للجثث المتناثرة أمام المستشفى. وذكرت وزارة الصحة أن هذا القصف أدى إلى استشهاد 15 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حيث كانت السيارة الصهيونية تستهدف قافلة تُقل الجرحى في طريقهم للعلاج في مصر.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة وحماية السكان المدنيين، إلا أن العنف والاعتداءات الصهيونية لا تزال قائمة. وقد أثارت هذه الأحداث استنكار المجتمع الدولي وأكدت على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وتعد هذه الأحداث تصعيدًا في النزاع القائم بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، حيث يعيش سكان قطاع غزة في ظروف صعبة جراء الحصار والهجمات المستمرة عليهم، ومن ضمنها استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف. وتطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول الأخرى بضرورة وقف القصف الصهيوني وحماية السكان المدنيين، بينما تدعو الفصائل الفلسطينية إلى مزيد من الصمود والتصدي للاعتداءات الصهيونية.— بناءً على وكالة الأنباء العراقية