أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن أكثر من 1000 منزل في قطاع غزة قد دمرت وأصبحت غير صالحة للسكن، في حين أصيبت حوالي 560 من هذه المنازل بأضرار جسيمة. كما أصيبت نحو 12630 منزلًا آخر بأضرار بدرجة أقل. جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقده دوجاريك، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام.
في نفس السياق، أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوقف الانتهاكات الإسرائيلية. وأوضح الضيف أن هذه العملية شملت العديد من الصواريخ والقذائف التي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية بأعداد كبيرة.
في تطور آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدء الحرب على قطاع غزة رسميًا بعد موافقة المجلس الوزاري الأمني المصغر. جاء ذلك ردًا على إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”. وفي إطار هذه الحرب، قام الجيش الإسرائيلي بشن غارات قوية على قطاع غزة وواجه مقاتلي حماس بداخل المستوطنات.
تشهد الأوضاع في قطاع غزة تصعيدًا عنيفًا بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء الاشتباكات المستمرة والغارات الجوية. تزداد المخاوف من تصاعد التوترات وتفاقم الأضرار المدنية في القطاع، حيث يعاني السكان من تدمير المنازل ونقص الخدمات الأساسية وارتفاع أعداد القتلى والجرحى. من المهم أن يتدخل المجتمع الدولي بسرعة لإيجاد حل سياسي ينهي هذا النزاع الدامي ويعيد الاستقرار والسلام إلى قطاع غزة.