أعلن جهاز الأمن الوطني في العراق اليوم الاثنين عن اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة الفلوجة، تحتوي على جثث لأفراد من الأجهزة الأمنية. وذكر الجهاز في بيانه أن هذا الاكتشاف جاء بفضل الجهود الاستخبارية والتحقيقات التي تمت بعد القبض على أحد أخطر قادة تنظيم داعش في المنطقة. وأشار البيان إلى أن المتهم كان يعمل بصفة نائب مسؤول أمني في منطقة الفلوجة، وأقر أثناء التحقيق بوجود المقبرة وأوضح موقعها بالتفصيل.
ووفقًا للبيان، كان المتهم قياديًا في تنظيم داعش وعمل في تصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات، بالإضافة إلى استهداف القوات الأمنية خلال المعارك التي جرت في محافظة الأنبار. وجيناية قدرت أيضًا لمناقشة العدد من العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم والتي تسببت في إصابة وقتل العديد من المدنيين.
تم اعتقال المتهم في محافظة أربيل، بعد تنفيذ عملية استخباله من قبل جهاز الأمن الوطني وقوات الأمن في محافظة كركوك. وقد تم نقله إلى موقع المقبرة حيث تم توجيهه لتفصيل موقع المقبرة التي كانت تقع في منزل معد للسجن والتعذيب والقتل. وأكد البيان أنه تم توثيق إفادة المتهم وتسليمه إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.