أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عن تقديراتها لعدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا جراء العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية. ووفقًا للتقديرات، فإن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة يبلغ 1661 طفلاً، في حين بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا في الضفة الغربية 27 طفلاً. كما أكدت المنظمة أن العدد الفعلي للأطفال الذين قتلوا في غزة قد يكون أعلى بكثير، بسبب وجود أكثر من 1400 شخص مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة. وأشارت الحركة إلى أن الأطفال الفلسطينيين الذين نجوا من القصف يعانون من أزمة إنسانية كبيرة، ويعانون من تفاقم الصدمات العصبية والنفسية الناجمة عن الحصار والهجمات العسكرية الصهيونية.
وتشمل التحديات التي يواجهها الأطفال الفلسطينيون الناجون من القصف الصهيوني عدم توفر الدعم الأساسي من أسرهم وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانون منها. وقد تسبب القصف والرؤية المتكررة لمقتل الأطفال في تفاقم الآثار العاطفية والنفسية على الأطفال، مما يترك ندوبا لا تمحى على سلامتهم العقلية. ووفقًا لتقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، قد نزح مليون فلسطيني في غزة ، من ضمنهم أكثر من 600 ألف شخص توجهوا إلى الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع.
تعمل الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال على توثيق انتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين على يد القوات الصهيونية والمستوطنين في غزة والضفة الغربية. تأتي هذه التصريحات في ضوء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة لليوم الخامس عشر على التوالي ، والذي بدأ عقب العملية العسكرية الإسرائيلية “سيوف الحديد” التي تعرض لها القطاع في 7 أكتوبر. وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الصهيوني على غزة حوالي 4475 قتيلاً وأكثر من 14000 جريح ، في حين قتل ما يزيد عن 1400 صهيوني وأسروا أكثر من 200 صهيوني على يد حركة “حماس”.