تمت موافقة الولايات المتحدة على خطط لضربات تستمر عدة أيام في سوريا والعراق ضد عدة أهداف كرد فعل على الهجوم الأخير ضد القوات الأمريكية في الأردن. وقد أكدت مسؤولين أمريكيين أن هذه الضربات ستشمل العديد من الأهداف في العراق وسوريا، بما في ذلك أفراد ومنشآت إيرانية. ويأتي القرار وسط تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة، مما تسبب في مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في قاعدة تاور 22 داخل الأردن.
وأشار المسؤولون إلى أن الطقس سيكون عاملاً رئيسياً في توقيت الضربات، حيث يفضلون رؤية أفضل لأهداف مختارة لضمان عدم إصابة المدنيين عن غير قصد. وعلى الرغم من إعلان كتائب حزب الله في العراق تعليق عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية، لم يشير المسؤولون الأمريكيون إلى أن هذا التعليق سيؤخر الضربات الانتقامية للجيش الأمريكي.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد الهجمات من قبل الفصائل المسلحة على القواعد العسكرية التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.