قام وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بلقاء نظيرته الفرنسية وأعرب عن قلقه بشأن تنفيذ القرار 1701 وإبعاد “حزب الله” عن الحدود الشمالية لإسرائيل. وأشار إلى أن حزب الله يخدم “الحكومة الإرهابية في إيران” ويعرض لبنان والمنطقة برمتها للخطر. وقد تحدث أيضا عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة لفرنسا وإسرائيل بهدف العمل بالتنسيق لتنفيذ القرار 1701.
من جانبها، أبدت وزيرة الخارجية الفرنسية القلق إزاء الوضع في قطاع غزة وطالبت بـ”هدنة جديدة فورية ومستدامة” في الحرب بين إسرائيل وحماس. وكانت قد أجلت زيارتها إلى لبنان بسبب عطل تقني في الطائرة التي كانت تقلها، وكان من المقرر أن تلتقي في بيروت رئيس الوزراء اللبناني ورئيس مجلس النواب إضافة إلى قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان.
تأتي هذه الزيارة في إطار مساعي باريس لتجنب اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة.