ارتفعت العقود الآجلة للنفط في بداية تعاملات الاثنين بسبب عودة التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط ومخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة. وبلغ سعر برميل النفط البرنت 79.16 دولار، وسعر برميل النفط الأميركي 74.36 دولار. يعود هذا الارتفاع إلى استئناف الهجمات الإسرائيلية في غزة والتصاعد التوتر في الشرق الأوسط. ومع ذلك، يتعرض سوق النفط لضغوط بسبب زيادة الإنتاج الأميركي ووتيرة الانتعاش الاقتصادي المخيبة للآمال في الصين.
وازدادت شكوك المستثمرين تجاه حجم تخفيض الإمدادات من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بما في ذلك روسيا، والتي يطلق عليها تحالف أوبك+. كما تزايدت المخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي. توقع المحللون أن تظل الأسعار متقلبة وربما بلا اتجاه إلى أن ترى السوق نقاط بيانات واضحة تتعلق بالخفض الطوعي للإنتاج.
كما كثفت الدول الغربية جهودها لتطبيق الحد الأقصى لسعر البرميل وهو 60 دولارا على شحنات النفط الروسي المنقولة بحرا، والذي فرضته لمعاقبة موسكو بسبب حربها في أوكرانيا، وأيضا فرضت واشنطن عقوبات إضافية على ثلاثة كيانات وثلاث ناقلات نفط.