تعتزم الولايات المتحدة إرسال الجنرال جيمس غلين، الذي قاد عمليات الفلوجة، إلى تل أبيب. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية على إرسال أنظمة دفاع جوي متطورة ومستشارين عسكريين خبراء في حرب الشوارع إلى إسرائيل، بهدف مساعدتها في التخطيط للحرب. يأتي هذا قبل هجوم متوقع على قطاع غزة، ويُذكر أن الولايات المتحدة استخدمت الفوسفور الأبيض في الهجوم السابق على الفلوجة في عام 2004.
تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون العسكري والأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتهدف إلى دعم إسرائيل في ظل التوترات والاحتجاجات التي تشهدها المنطقة. وسيقوم الجنرال جيمس غلين بتقديم الخبرة العسكرية التي اكتسبها خلال قيادته لعمليات الفلوجة ومكافحة تنظيم “داعش”، في إعداد استراتيجية تخطيط الحرب وتنفيذ العمليات العسكرية. كما ستوفر إرسال الأنظمة المتطورة للدفاع الجوي دعمًا قويًا لقدرة إسرائيل على التصدي لأي هجوم جوي.
يجري هذا الإعلان قبل أيام من الهجوم المتوقع على قطاع غزة، والذي تشير التقارير إلى أنه قد يكون هجومًا بريًا. وقد تنبأ المسؤول الأمريكي بارتفاع حدة التوتر في المنطقة واحتمال تصعيد العنف، مما يدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون العسكري مع إسرائيل وتزويدها بالدعم اللازم لمواجهة التحديات الأمنية. قد يثير إرسال الجنرال جيمس غلين والأنظمة المتطورة للدفاع الجوي جدلاً في المجتمع الدولي، خاصة في ظل انتقاد الولايات المتحدة لاستخدام الفوسفور الأبيض في الحرب السابقة على الفلوجة وآثاره القاتلة على السكان المدنيين.