صحيفة “واشنطن بوست” تقول إن بعض المسؤولين في البنتاغون محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا. يرون أن الاستراتيجية المعتمدة من قبل البنتاغون لمواجهة وكلاء إيران غير متماسكة، وأن الضربات الجوية الانتقامية المحدودة التي وافق عليها الرئيس جو بايدن فشلت في وقف العنف. وهناك شكوك داخل وزارة الدفاع حول النهج الحالي والبدائل الممكنة.
تقول الصحيفة إن شن ضربات في العراق قد يؤدي إلى تفاقم المشاعر المعادية للولايات المتحدة هناك، بينما الضربات المباشرة على إيران قد تكون بمثابة تصعيد هائل. وأصيب ما لا يقل عن 60 جنديا بإصابات طفيفة، معظمها إصابات دماغية، منذ 17 أكتوبر. ووقعت الهجمات الـ61 على القوات الأمريكية بوتيرة غير طبيعية، بعد تسجيل حوالي 80 حادثا مشابها بين يناير 2021 ومارس 2023. يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي بالعراق ونحو 900 جندي في سوريا، ضمن إطار الجهود المبذولة لمنع عودة تنظيم “داعش”.
وقدم البنتاغون خيارات إضافية للرئيس بايدن، تتجاوز الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن، مع تزايد الشكوك داخل الوزارة حول النهج الحالي والبدائل الممكنة.