تعاني العديد من الأفيال في متنزه وانجي الوطني في زيمبابوي من العطش بسبب نقص المياه الناتج عن تغير المناخ والجفاف الشديد. وبينما يعتمد الفيلة على كميات كبيرة من المياه للبقاء على قيد الحياة، فإن نقص المياه في المياه السطحية قد أدى إلى تقلص مصادر المياه المتاحة للحيوانات. وذكرت مسؤولة في هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي أن الأفيال باتت تعاني من نقص المياه وتعتمد بشكل أكبر على المياه الاصطناعية المتوفرة في المنطقة.
وبسبب نقص المياه، تعاني الأفيال في متنزه وانجي من ارتفاع معدلات النفوق، حيث يعتمد الفيلة على المياه للشرب والاستحمام والتبريد. ومع انخفاض معدلات الأمطار وقلة المياه السطحية، تتضرر الموارد المائية المتاحة وتتدهور الحالة البيئية للمنطقة. ويتوقع العلماء أن تستمر حالة الجفاف حتى عام 2024، مما يعزز الخطر على الأفيال وحيوانات أخرى في المنطقة.
وبالنظر إلى الوضع الراهن، فإن الأفيال في متنزه وانجي في زيمبابوي تعاني من نقص المياه والتأثيرات الضارة لتغير المناخ، مما يسبب اضطرابا في النظام البيئي ويهدد بزيادة حالات النفوق. ولحماية الحياة البرية في المنطقة، يجب اتخاذ إجراءات فورية للحد من تأثيرات تغير المناخ وضمان توفر الموارد المائية اللازمة للحيوانات.