أصدرت شركة ميتا تصريحًا غير عادي حذرت فيه المستثمرين من خطر هواية رئيسها مارك زوكربيرغ للفنون القتالية. وأشارت الشركة إلى أن شغف زوكربيرغ بالملاكمة والقتال أدى إلى خضوعه لعملية جراحية بسبب تمزق في الأربطة العام الماضي، وقد يؤثر هذا على عمليات الشركة إذا لم يتم أخذه بعين الاعتبار. كما أشارت الشركة إلى مشاركة زوكربيرغ وأعضاء آخرين في أنشطة عالية المخاطر مثل الرياضات القتالية والطيران الترفيهي، وحذرت من أن غياب زوكربيرغ قد يؤثر سلباً على عمليات الشركة. وأشارت أيضًا إلى أن زوكربيرغ أصبح مهووسًا بالفنون القتالية وقام ببناء حلبة ملاكمة في حديقته وتدرب مع محترفين سابقين.
يأتي هذا التصريح في وقت تصاعدت فيه ثروة مارك زوكربيرغ مما جعله يتجاوز بيل غيتس ليصبح رابع أغنى رجل في العالم. وانتقلت أسهم شركة ميتا بنسبة 21٪ بعد النتائج المالية الممتازة، مما زاد من ثروته الصافية إلى أكثر من 166 مليار دولار. كما تم التأكيد على أن الشركات المدرجة في الولايات المتحدة يجب أن تكشف عن “عوامل الخطر” للمستثمرين لحمايتهم من الدعاوى القضائية.
يبدو أن زوكربيرغ أصبح مهووسًا بالفنون القتالية بشكل متزايد، حيث بنى حلبة ملاكمة في حديقته وبدأ في ممارسة رياضة ركوب الأمواج وحصل على رخصة طيار في العام الماضي. كما تكلم عن رغبته في إقامة مباراة مع إيلون موسك، على الرغم من أن المحادثات لم تسفر عن أي نتيجة.