أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة أنها فقدت الاتصال بموظفيها في غزة وبالمرافق الصحية وكل شركائها في المجال الإنساني. تأتي هذه الخسارة في ظل استمرار الحرب الصهيونية على غزة وازدياد حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة. وعدّت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموافقة 120 صوتًا على مشروع القرار العربي بخصوص الحرب الصهيونية على غزة، الذي يركز على العمليات العسكرية وإدخال المساعدات الإنسانية.
على الرغم من جهود منظمة الصحة العالمية وشركائها في المجال الإنساني في غزة، فإن فقدان الاتصال يشكل تحديًا كبيرًا. فقد تم استهداف المنشآت الصحية بشكل متكرر خلال الحرب الصهيونية، مما أدى إلى تدمير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية الحيوية. كما يعاني السكان في غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية والأدوية والمعدات الطبية الحيوية.
تأتي هذه الأحداث في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان تحت حصار إسرائيلي مشدد منذ سنوات عديدة. وتؤثر هذه الحرب والحصار على حقوق الإنسان الأساسية للسكان، مثل الحق في الحياة والصحة والأمان. تحث منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف المعنية على وقف العنف الفوري وتأمين الوصول الآمن وغير المحدود للمساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للسكان.